السلام عليكم ورحمة الله..
أحمد الله سبحانه وتعالى أن يسَّر لي علمًا في الإنترنت وتكنولوجيا الاتصال، وتجربة قيمة تمكنني من بعث مشروع خاص لصناعة المواقع، وأحب أن أستغل هذا المشروع دعويا.
للأسف بعض الناس يتحدثون عن انقطاع كل أنواع التكنولوجيا في نهاية العالم، وأن هذا قريبٌ جدا، وبعضهم يفضِّل العلم الشرعي أو التفرُّغ للدعوة كما لو كان العمل ضعف يقينٍ بأنَّ الله هو الرزاق،
أنا أحتسب في هذا العمل الإنفاق على أسرتي، وعدم تضييع مَن أعول، والتمكن من كافة مقومات القوامة، وأحتسب أيضًا أن أقوم أيضا بالدعوة من خلال التعريف ببعض العلماء المحليين والمؤسسات الدينية المعترف بها، أو صنع موقع فقهي مبسط لتعليم الطهارة والصلاة، لا شك أنني سأقوم بأعمال أخرى للمؤسسات أحاول أن تبقى في إطار الشريعة، ولكن ما قلته من الصعب أن أقوله لمن سيساعدني على تنفيذ المشروع، وسأبدو غريبا ومتطرفا،
وهي مؤسسات حكومية لا يعنيها طبعا إلا الجدوى الاقتصادية للمشروع أو الطابع التجديدي -حتى لا أقول التغريبي- ولا أحب أن أكون ذا وجهين، أو أن أمارس التقية على رأي بعض إخواننا الشيعة؛
فأحب أن أسأل:
1- هل النوايا التي احتسبتها في البداية كافية؟ وهل هناك فوائد أخرى لمشروعي أستطيع أن أرضي بها الله عز وجل؟
2-كيف أستطيع التوفيق بين رغباتي وما يطلبونه مني؟
3- نصحوني أن أغير بريدي الإلكتروني بآخر لا يحمل أي توجهات دينية.. فهل يعتبر إصراري عليه في مصلحتي ومصلحة الدعوة؟ جزاكم الله خيرا.
No comments:
Post a Comment